نقلا عن الحقيقه الدوليه
مشان تديرو بالكم يا كشيشة الحمام
أجرت دائرة الأوقاف والمواريث التابعة لوزارة العدل بمحافظة القطيف طلاق زوجة بسبب إصرار الزوج على تربية الطيور، وإنفاق مبالغ كبيرة عليها، وذلك بعد محاولات كثيرة لثنيه عن هوايته التي افلست الأسرة، لكنه أصر على رغبته في الطلاق، بدلا من ترك هوايته.
وكانت الزوجة تقدمت قبل اكثر من عام بطلب الطلاق بعد أن تركها العريس “ليلة الدخلة” لينام مع طيوره التي يهوى تربيتها، ما أشعر العروس بإهانة لا تغتفر.
وذكر القاضي في دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني بأن العروس تراجعت عن فكرة الطلاق بعد أن تعهد الزوج بعدم تربية الطيور، غير انه عاد بعدها، وقال: “فشلت محاولات الصلح بين الزوجين إذ أن الزوج مغرم بهوايته وكل وقته يقضيه في حديقة الطيور في بيته، مشيرا إلى أن عدد الطيور التي كان يربيها بلغت نحو 400 طير، ما أدى الى الطلاق».